سوار لوف من كارتييه: قصة أيقونة في عالم المجوهرات

سوار لوف من كارتييه: قصة أيقونة في عالم المجوهرات

يعتبر سوار لوف من كارتييه واحد من أشهر قطع المجوهرات الفاخرة حيث يجمع بين التصميم الراقي والمعنى العاطفي العميق. كما أنه رمز للحب والالتزام منذ إطلاقه عام 1969 وقطعة مفضلة لدى المشاهير وعشاق الفخامة حول العالم

بداية الفكرة:

في أواخر الستينيات، أراد المصمم الإيطالي ألدو تشيبولو الذي كان يعمل مع دار كارتييه في نيويورك ابتكار قطعة تعبر عن الالتزام بأسلوب حديث.

استلهم فكرته من الأساور المقفلة فصمم سوار بيضاوي الشكل لا يمكن فتحه إلا باستخدام مفك خاص، مما يرمز إلى قوة العلاقة بين شخصين.

تصميم فريد من نوعه:

على الرغم من بساطة التصميم الا انه مميز حيث ان شكله البيضاوي يناسب معصم اليد بشكل مريح ومزود ببراغي صغيرة مستوحاة من الأدوات الصناعية ويتوفر بثلاثة معادن الذهب الأصفر والأبيض والاحمر ويوجد أيضاً إصدارات مرصعة بالألماس لمن يبحث عن لمسة فاخرة إضافية.

 

لماذا أصبح أيقونة؟

أحد أسباب شهرة سوار لوف هو رمزيته القوية حيث لا يمكن إزالته إلا بمساعدة شخص آخر ما يجعله رمز للرابط العاطفي المتين. كما أنه مصمم ليُرتدى بشكل دائم مما يميزه عن باقي قطع المجوهرات. وقد زادت شعبيته بعد أن أهدت كارتييه لعدد من الأزواج المشاهير مثل إليزابيث تايلور وريتشارد بيرتون.

 تطور السوار عبر الزمن:

   على مر السنين، أطلقت كارتييه عدة إصدارات            جديدة من السوار، منها

     إصدار مرصع بالألماس عام 1979.

    نسخة مفتوحة لا تتطلب مفكًا للارتداء.

    تصاميم بأحجام مختلفة تناسب جميع الأذواق.

     توسع مجموعة لوف لتشمل خواتم وقلائد وأقراط.

 

تبدا الأسعار حوالي 6,000 دولار للإصدارات الذهبية البسيطة وتصل إلى 130,000 دولار أو أكثر للإصدارات النادرة أو المرصعة بالألماس.

نظرًا لشعبيته الكبيرة، يحافظ السوار على قيمته في سوق المجوهرات الفاخرة، مما يجعله استثمار جيد لمحبي القطع الفريدة.

Back to blog

Leave a comment