تعد الروز انجن كما تسمى بالإنجيليزي والقيوشية بالفرنسية احد تقنيات الزخرفة القديمة التي تم استخدامها لعدة قرون لإضافة لمسة من الأناقة والجمال إلى العديد من الأشياء بما في ذلك الساعات
تتضمن هذه التقنيات استخدام مخرطة وأدوات قطع متخصصة لنقش أنماط معقدة على السطح. حسب المصادر تم إبتكار أول روز انج في بداية القرن السادس عشر
يرجع تاريخ القيوشية والروز انجن الى القرن السادس عشر عندما بدأ الحرفيون في فرنسا وألمانيا باستخدام المخرطة لإنشاء تصميمات معقدة على الأسطح المعدنية حيث كانت تستخدم تقنية الروز انجن لعمل الديكورات بإنشاء انماط على اسطح المجوهرات و الأثاث
من ناحية أخرى تم استخدام تقنية القيوشية لإنشاء أنماط هندسية عالية الدقة و غالبًا على أشياء صغيرة وحساسة مثل الساعات
كيف يتم استخدام تقنية القيوشية في عالم الساعات ؟
في صناعة الساعات يتم استخدام تقنية الروز انجن و القيوشية لإنشاء تصميمات معقدة على مينا الساعات والمكونات الأخرى و تتراوح الأنماط من الأشكال الهندسية البسيطة إلى الزخارف النباتية والحيوانية المفصلة لتضيف لمسة من الفخامة والأناقة للساعات مما يجعلها ذات قيمة عالية
بعض الأمثلة على استخدام القيوشية في عالم الساعات
تعد اعمال أبراهام لوي بريغيه، صانع الساعات السويسري من أشهر الأمثلة على زخرفة الروز انجن والقيوشية حيث اشتهر بتصميماته المبتكرة. كانت ساعاته مطلوبة بشدة من قبل الملوك ولا تزال شركة بريغيه تنتج ساعات ذات أنماط متشابكة معقدة
يستخدم عدد قليل من الحرفيين حول العالم هذا النوع من التقنيات القديمة في حين تم استبدال هذه التقنيات بأساليب التصنيع الحديثة ولكن يوجد التقدير والاهتمام من قبل محبي الساعات الى يومنا هذا